الكراك وحكمه

[SaN]

السلام عليكم أنا من جد آسف أذا كنت فتحت الموضوع بعد مرور مده طويله علي أخر رد لكني حبيت أضيف شي علي الفتوي المذكوره عن الكراك لان هذا الموضوع من زمان أحس كل ما أشوف حد في المنتديات ولا أحد يجي ويقول تعال نزلت برنامج توه يديد وتحصله فري في الرابط التالي .... كيف فري شي يقهر يعني الناس تتعب وتبرمج البرنامج وتحط مواقع خاصة لتسويق البرنامج عشان تحصل رزقها وأنت تجي علي الواقف تاخذها ...... علي كلا ما أطول عليكم
أنا قبل كنت أنزل برامج للجوال علي أساس أنها بالمجان مثلا ما يجي العضو ويقول تعالوا نزلوها فري ... لكن لما رحت ودورت في المواقع الأجنبية عن هذي البرامج حصلت عليها سعر معين .... في البداية ما عطيت الموضوع أهمية " أكيد بتقولون علي غشيم" لكن صدقوني الموضوع من جد ما كان علي بالي أنه يعتبر في محل السرقة بالمعني المفهوم للجميع ....
المهم لما بديت أحس بشك ناحية الموضوع قلت ليش ما أقطع الشك باليقين وأسال أحد المشياخ عن طريق الأنترنت في موقع أسلام أون لاين " جزاهم الله الف خير علي التقنية اللي موفرينها لنا "
وبس سألت الشيخ وهذا كان نص الفتوي مرفق مع وصله للموضوع الأصلي

نص السؤال :
"السلام عيكم ورحمة اللة وبركاتة سؤالي هو انني انزل من بعض الموقع العربيةوخاصة المنتديات بعض البرامج للهاتف الجوال عن طريق الانترنت وانا لا اعلم لكني اعتقد ان بعض هذه البرامج مسروقه من مواقع اخري بمعني انه في المواقع الاجنبية اجدها بسعر معين وليس ببلاش كما هي في ذلك المنتدي فهل انزالي لتك البرامج يعد سرقة مع العلم بانني لست من اخذها حيث انة يوجد في ذلك المنتدي بعض الاشخاص الذين يطلقون علي انفسهم هاكر هم من يوفرون هذة البرامج لجميع الاعضاء
وجزاكم الله ألف خير "

الأجابة من الشيخ : أ.د عبد الفتاح إدريس
أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون-جامعة الأزهر

"بسم الله الرحمن الرحيم, الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه, وبعد:فإن قيامك بإنزال هذه البرامج مع علمك بأنها سرقت يعد مشاركة لهؤلاء الهاكرز فى السرقة, كما يعد أكلا لأموال الناس بالباطل, لأن لهذه البرامج ثمن فى المواقع التى ابتكرتها وأنتجتها, ولم يبح من أنتج هذه البرامج لأحد اقتباسهاأو الانتفاع بها, والله أعلم "

هنا تحصلون نص الفتوي من الموقع السؤال بيكون الثاني
http://www.islamonline.net/livefatwa/ar ... tID=EkT4lS

تعقيب : أخواني أخواتي تري الدين ما حرم التعامل بالتجارة مع غيرنا من الأديان
لكنه بالتأكيد حرم السرقة ....

أخي ِAC أحييك علي كلامك عن الفوتوشوب لانه حتي لو كان بألفين ريال يستاهل الواحد يشترية ومثل ما قلت هذا الأنواع من البرامج تقعد مع الشخص لسنوات وحتي لما الشركة تنزل نسخة جديدة فيكون الأختلاف بسيط والأضافة ممكن الأستغناء عنها في بعض الأحوال ... بس تدري أنا صراحة تفاجأت لما قريت أنك شريت فوتوشوب 7 من جرير ب 800 ريال بس أتوقع شريته اللحين لأنه لو علي أول ما نزل كان ما يقل عن 400 دولار

تحياتي للجميع

[AC]

السلام عليكم ورحمة الله

مرحبا بك معنا اخي SaN وشكراً لك على افادتنا بتجربتك والفتوى التي نقلتها لنا..

بخصوص الفوتوشوب نعم انا شريته بسعر مغري لان البيتا من الثامن كانت على الابواب وبداء موقعهم الرسمي ينشر اخبار عنه وعن اضافاته فالبتالي كل نقاط التوزيع تحاول التخلص من الاصدارات السابقة استعداد للقادم !! وربما لو انتظرت اكثر حتى صدور الثامن رسمياً لاخذته ارخص لكن نفذ صبري...

هذه معلومة افيدكم بها...دائماً اذا كان في بالكم شراء برنامج من النوع الثمين اغتنموا وفوراً فرصة طرح او قرب طرح الاصدار التالي منه..

تحياتي :)

[SaN]

تصدق معلومة جديدة مشكور أخوي
بس بعد لما تحاول ترقي يكون أرخص من النسخة الكاملة يعني الترخيص يوفر لك أمكانية خصم كبيرة
وبعد في موقع ُebay ينباع رخيص ويجيك النسخة كاملة يعني مثلا فوتوشوب ينباع من الشركة 550 دولار تقريبا بس ممكن تعينه في ُEbay ب280 دولار :wink:

[العرب]

ربما الموضوع قديم
لكنه حساس ومنتشر في غالب المنتديات العربية وهو الكراك
لدي فتوى من اللجنة الدائمة
تقول( أنه يحرم نسخ أو أستخدام البرامج بدون إن اصحباها
حتى ولو كانو كفار حربيين)
بين القوسين ليس بالنص الدقيق ولكن هذا ما أذكره سأحول رفع الفتوى قريبا

[web-dv]

السلام عليكم
جزاكم الله خيراً على نشر الموضوع
أعتذر لردي الذي جاء بعد حين ومين من نشر المووضع
لكن مرة صار خلاف بيني وبين شخص بشأن برنامح لمايكروسفت منسوخ
فبحثت بالإنترنت عن فتوى فوجدت ما يلي
"

لكن أحببت أن أطلعك على هذا النص من الجنة الدائمة للإفتاء في السعودية مع مراعاة بأننا في حالة حرب مع الولايات الأمركية وبأن مايكروسفت داعمة للاقتصاد الأمريكي :




السؤال:

ما حكم نسخ برامج الكمبيوتر التي لم أشترها ؟

الجواب:


الحمد لله
عن هذا السؤال أجابت اللجنة الدائمة للإفتاء برئاسة الشيخ عبد العزيز بن باز : بأنه لا يجوز نسخ البرامج التي يمنع أصحابها نسخها إلا بإذنهم لقوله صلى الله عليه وسلم : " المسلمون على شروطهم " ولقوله صلى الله عليه وسلم : " لا يحلّ مال امرئ مسلم إلا بطيبة من نفسه " وقوله صلى الله عليه وسلم : " من سبق إلى مباح فهو أحقّ به " ، سواء كان صاحب هذه البرامج مسلما أو كافرا غير حربي لأنّ حقّ الكافر غير الحربيّ محترم كحقّ المسلم . والله أعلم . فتاوى اللجنة رقم 18453
وقد وردنا من الشيخ محمد بن صالح العثيمين في هذه المسألة ما يلي :
يُتبع فيها ما جرى به العُرف ، اللهم إلا شخص يريد أن ينسخها لنفسه ولم ينصّ الذي كتبها أولاً على منع النسخ الخاص والعام فأرجو أن لا يكون به بأس ، أما إذ نصّ الشخص الذي كتبها أولاً على المنع الخاصّ والعامّ فلا يجوز مطلقا .